سورة الرحمن - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الرحمن)


        


{عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)}
(4)- وَعَلَّمَهُمُ التَّعْبِيرَ عَمَّا يَجُولُ في خَوَاطِرِهِم، وَبَيَانَ مَا يُرِيدُونَ قَوْلَهُ.


{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5)}
(5)- الشَّمْسُ وَالقَمَرُ يَجْرِيَانِ في مَدَارَيْهِمَا بِحِسَابٍ مُقَدَّرٍ مَعْلُومٍ، لا يَخْتَلِفُ وَلا يَضْطَرِبُ، وَبهذا الحِسَابِ المُقَدَّرِ انْتَفَعَ بِهِما خَلقُ اللهِ في أمُورِ حَيَاتِهِمْ، كَمَعْرِفَةِ فَصُولِ العَمَلِ في الأَرْضِ، وَبَذْرِهَا، وحَصَادِها، وإنتَاجِهَا، وَعَرَفُوا السِّنينَ والأشْهُرَ وَالحِسَابَ.
بِحُسْبَانٍ- يَجْرِيَانِ بِحِسَابٍ مُقَدَّرٍ في بُرُوجِهِما.


{وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6)}
(6)- وَالنَّبْتُ المُنْبَسِطُ عَلَى سَطْحِ الأرْضِ كَالزَّرْعِ وَالكَلأ، وَالشَّجَرُ العالي، كُلُّها تَسْجُدُ لله تَعَالى وتَنْقَادُ له، وَتَخْضَعُ لِقُدرتِهِ وَمَشِئَتِهِ في إخْراجِ الحَبِّ والثَّمَرِ، في الوَقْتِ المَعْلُومِ.
النَّجْمُ- النَّبَاتُ المُنْبَسِطُ عَلَى سَطْحِ الأرْضِ بِدُونِ سَاقٍ (وَقِيلَ إنَّ النَّجْمَ هُنا يَعْني نُجُومَ السَّماءِ).
يَسْجُدَانِ- يَنْقَادَان للهِ فِيما خُلِقَا لَهُ.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8